حملة "مجهولة" للتشيع في أوساط الصحفيين والمثقفين المصريين
المصريون 10 - 3 - 2007
أطلقت جهة شيعيه تطلق على نفسها اسم "حوزة الهدى للدراسات الإسلامية" حملة تستهدف محاولة التأثير على المصريين لاعتناق المذهب الشيعي وذلك من خلال رسائل إلكترونية موجهة لعدد كبير من المثقفين والصحفيين المصريين, وصلت "المصريون" نسخة منها.
ووجهت الرسالة التي اشتملت على عدد من المواقع التي تبث الثقافة الشيعية على الانترنت، الدعوة للأطفال في مصر لحضور ما أسمته برنامج "أبناء الحسين" عبر شبكة الإنترنت؛ وهو العرض الذي يجسد واقعة كربلاء, ومسابقات يشارك فيها الأطفال عبر الشبكة الدولية, والاستماع إلى ما أسمته "قراءة حسينية".
ووجهت الدعوة لمشاهدة مسلسل "غريب طوس" على الإنترنت, كما أعلنت عن الفصل الدراسي الثاني بالحوزة للعام الدراسي 2006/ 2007 للرجال ودعت الراغبين إلى متابعة الدراسة عبر الإنترنت.
ودعت العناصر المختارة التي أرسلت إليها رسائل إلكترونية والتي ترغب في اعتناق المذهب الشيعي إلى أن تسجل أسماءها على رابط خاص على الموقع المذكور , وتسجيل أي ملاحظات أو رغبات لهم.
غير أن محاولات نشر التشيع في مصر على مدار عام لم تنجح سوى في التأثير على خمسة فقط أبدوا إعجابهم بالمذهب الشيعي وافقوا على اعتناقه، الأمر الذي يعكس محدودية تأثير الجماعات الناشطة في هذا المجال ووقوف المصريين أمام محاولات استمالتهم لاعتناق المذهب الشيعي.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها جهات شيعية عن الدعوة للتشيع داخل مصر من خلال البريد الإلكتروني ولأسماء محددة, حيث كانت تقتصر من قبل على الدعوة السرية وبشكل شخصي كما حدث في البحر الأحمر عامي 2003 و2004 أو من خلال بعض جماعات التصوف. ولا يعرف مصدر تلك الرسائل وما إذا كانت مرسلة من داخل مصر أم من خارجها، وكان الدكتور الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد حذر مرارا وتكرارا من محاولات التمدد الشيعي في دول المنطقة السنية، وإنها قد تساعد على نشر الفتنه بين المسلمين بدلا من توحدهم.
وفي هذا الإطار، جاء حوار القرضاوي مع هاشمي رافسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران والذي خصص للحديث عن محاولات إيران المستمرة للدعوة للتشيع في الدول العربية السنية.