السبت 17 يونيو 2017 02:06:24 بتوقيت مكة 

يعرب  - لا يوجد عنوان 
ليست الصوفية ان تتم في أجواء استعراضية   
على بعض المجموعات الإسلامية النسوية التي تهتم بنشر الدعوة و التوعية لعامة النساء وهي جهود مشكورة عموما ولكن لا بد من قول الحق و تصويب بعض التوجهات ... عليهن ان يلتزمن بمبادئ الإسلام المحمدي ... مثلا يجب الابتعاد عن الكهنوت و الرهبنة الإسلامية فالزواج هو سنة الله خالق الاكوان والتحريض بخلع المرأة لزوجها لابسط الاسباب هو حق يراد به باطل لتفسيخ الاسر المسلمة وهو من مؤامرات و وساوس أعداء الإسلام و لا يجوز القول بالتفرغ للدعوة بالعنوسة على حساب انشاء اسر مباركة و رعاية الزوج و الأطفال لترسيخ المجتمعات العربية المسلمة كما يجب عدم التقليل من أهمية موافقة الزوج بالحسنى لمثل هذه الأنشطة وعدم عزل المرأة عن زوجها بحيث يتم التنسيق فبناء اسرة مسلمة قوية لا يقل عن الدعوة و الزوج ليس تحصيل حاصل و لعل خير اثبات هو حادثة المرأة التي توفى والدها في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم تخبر زوجها في تلك اللحظة بل انتظرت و الأهم الحديث النبوي قال النبي صلى الله عليه وسلم (لو أمرت أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها)
. ثالثا ليست الصوفية ان تتم في أجواء استعراضية و دفوف و حركات فالاسلام دين و عمل .. حياة دنيا و آخرة فكلمة صوفية ليست مناسبة و الاصح التربية الروحية بالاقتراب من الله الرحمن الرحيم في كل لحظة اثناء العمل و خارج العمل في حديقة المنزل او في البيوت الريفية و الوديان و الجبال و المزارع ان يختلي الانسان بنفسه ولو نصف ساعة او ساعة يتذكر فيها نعم الله في الايمان و الصحة ...الخ و لا ضرورة للطقوس و الدفوف و بإطلاق مسميات كهذه من هذه الانسة هي الوسيطة بين الله و الانسانة او انها أحيانا ينزل عليها الوحي و تقبل النساء يديها و لها منزلة كهنوتية ولكل درجة يتم لباس لون معين كالازرق او الأسود ... هذا ليس من شرع الإسلام المحمدي فالخوف الخوف و التوبة التوبة الآن .
 
 
 

  الأثنين 31 ديسمبر 2012 02:12:41 بتوقيت مكة 

طارق  - لا يوجد عنوان 
رائع   
موضوع جيد و محكم، ارجو أن ينشر في جميع أنحاء العالم العربي، أعتعد أن الطريقة أكثر ماسونية الاتجاه من كونها صوفية...