القدس العربي 23/11/2010
قطعت غامبيا جميع علاقاتها مع إيران و أمهلت دبلوماسيها 48 ساعة لمغادرة البلاد وذلك من دون الإفصاح عن الأسباب وراء قرارها.
وقالت وزارة خارجية غامبيا في بيان أصدرته ليلة أمس الاثنين: "تم إلغاء كل المشاريع والبرامج الحكومية التي يجرى تنفيذها بالتعاون مع حكومة الجمهورية الإيرانية الإسلامية".
وقال ناطق باسم رئاسة غامبيا اليوم الثلاثاء إنه لن يتم الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن سبب القرار، ولم يتسن الاتصال بوزارة الخارجية للتعليق.
ويأتي قطع العلاقات بعدما قدمت نيجيريا تقريرا لمجلس الأمن الدولي بشأن شحنة أسلحة غير قانونية تم مصادرتها في لاغوس ويعتقد أنها كانت متجهة إلى غامبيا.
وصادرت نيجيريا في أواخر شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 13 حاوية تحمل أسلحة منها منصات لإطلاق الصواريخ و القنابل اليدوية على متن سفينة تابعة لشركة "سى ام ايه سى جيه ام" الفرنسية للنقل البحري.
ووفقا للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة على البرنامج النووي الإيراني فانه يحظر بيع إيران للأسلحة.
ووصف وزير الخارجية الإيراني مسألة الأسلحة المثيرة للجدل بأنها "سوء تفاهم" على الرغم من أنه رفض التوضيح.
وكانت غامبيا و إيران ترتبطان بعلاقات وثيقة حيث زار الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد غامبيا خلال الأعوام الماضية كما دافعت غامبيا عن حق إيران في امتلاك برنامج نووي سلمى.