العقيدة الألفية تنتقل من إيران إلى الهند
|
|
|
|
العقيدة الألفية تنتقل من إيران إلى الهند
"العقيدة الألفية" هي واحدة من العقائد الفاسدة التي نشأت في إيران، ومنها انتقلت إلى بعض مناطق العالم، وخاصة في بلاد الهند، وفي هذه السطور نحاول التعرف على هذه العقيدة التي ظهرت في القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)، وجاءت متزامنة مع انقضاء ألف عام من عمر الإسلام، وقدوم "ألفية" جديدة.
وتعني هذه العقيدة في نظر واضعيها انقضاء مرحلة، وبداية مرحلة أخرى، فقد اعتبروا أن مضي الألف الأول من تاريخ الإسلام يعني انقضاء نظام الإسلام، واستقبال مرحلة أخرى.
وتولى كبر هذه الدعوة الفاسدة فرقة اسمها "النقطوية") كما تدرج في دعوته، فادّعى المهدية ـ المهدي المنتظر ـ ثم النبوة.
وفيما يتعلق بـ "الألفية" فإن محمود البسيخواني كان يرى أنه بظهوره قد انتهى دور العرب، وابتدأ دور العجم، وبهذا انتهت صلاحية شريعة الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، لأن مدتها ألف عام.
وكان يرى أن مدة العالم ستة عشر ألف سنة، خلت منها ثمانية آلاف، بقي مثلها، وهو الحد الفاصل بين منتصف حياة الدنيا، وكان في الثمانية الآلاف الأولى ثمانية أنبياء مرسلون من العرب، وفي الثمانية الآلاف الأخرى سيظهر ثمانية من "المركب المبين" (
|
|
|
|
|
|
|